لم يسجل منذ مدة ومتهم باختلاق المشاكل والتكتلات

طالب أنصار المنتخب الوطني والذين حضرو



ا
بقوة إلى ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، بإبعاد اللاعب غزال نهائيا من صفوف
التشكيلة الوطنية، إذ أن هذا اللاعب -حسب الأنصار- لم يقدم الشيء المطلوب
منه طوال المدة التي تواجد فيها في المنتخب الوطني، واكتفى في غالب
الأحيان بأداء هزيل، والدليل على ذلك أنه يلعب في المنتخب بشكل متواصل،
إلا أنه لم يتمكن من تسجيل سوى هدفين، كما أن غزال متهم بتشكيل تكتلات في
المنتخب الوطني، بالإضافة إلى اختلاق المشاكل بين اللاعبين.

ويبدو
أن غزال، قد أراد في مباراة ليلة أول أمس، أن يظهر نفسه على أنه اللاعب
الذي يتعاطف مع مدربه، بعد موجة السب والشتم التي تعرض إليها سعدان، وقام
بالإحتجاج على الأنصار عبر بعض اللقطات التي "هيّجت" الحاضرين في ملعب
تشاكر، والذين شتموه هو الآخر وطالبوا بإبعاده من المنتخب.

ما فعله أمام سلوفينيا "مازال يحرق" في قلوب الأنصار

ولم
يغفر أنصار المنتخب الوطني لحد الآن خرجة غزال في مونديال جنوب إفريقيا،
عندما قام بلمس الكرة بيده في مباراة سلوفينيا، وهي اللقطة التي كلفته
البطاقة الحمراء، وكلفت الخضر خسارة المباراة الأولى من المونديال
الإفريقي، والتي كانت تظهر أنها سهلة المنال وكان بالإمكان إنهائها بفوز،
إلا أن تصرف غزال جعلنا نخسر المواجهة والتي كانت تعتبر بوابة التأهل إلى
الدور الثاني من المنافسة العالمية، وهو ما جعل أنصار المنتخب الوطني
غاضبين من سعدان إلى حد الآن.

غزال وكأنه "يدير مزية" في المنتخب
وتبقى
النقطة التي أثارت غضب أنصار المنتخب الوطني، هي الطريقة التي تصرف بها
غزال في مباراة أول أمس، حين ظهر غير مهتم تماما لرد فعل الجماهير
الجزائرية التي حضرت المباراة، كما أنه دخل في مناوشات كبيرة مع لاعبي
المنتخب الخصم، غير مكترث تماما بإمكانية معاقبته من قِبل حكم المباراة،
مما جعل الجميع يؤكد أن تصرفات غزال هذه ظهرت وكأن لاعب باري أصبح "يدير
مزية" بلعبه للخضر.