حان الوقت لنعرف الحقيقة عن منتخبنا ، فهو منتخب عادي يلعب في أندية عادية ، و نحن فقط ما كبرناه ، صحيح أنه أسعدنا في أم درمان ، لكن أنظروا الأن إلى نتائج السلبية التي بات يحققها ، فمن مباراة كوت ديفوار لم نرى هدف باستثناء هدف ضد الإمارات الذي جاء ضربة حظ بضربة جزاء مشكوكة ...
نعلم أن الكرة هي أمل الشباب الوحيد لأنها أنسته في هموم حياته و في غلاء المعيشة ، لكن على شاببنا أن يعرفوا أن فريقنا محدود ، من كل النواحي ، و ينقصه التحضير و لهذا لا تنظروا منه الكثير ، صحيح يحاول دائما صناعة لنا الأفراح و المفاجأت لكن ليس دائما ، لكننا نبقى متفائلون لأن فريقنا في طور البناء و يجب على سعدان حل عقدة الهجوم كما يقال : الهجوم هو أفضل دفاع .
إن تهاجم تستطيع أن تفوز و تتعادل أو تخسر بينما حين تلعب بالدفاع إما أن تتعادل أو تخسر فليس هناك الفوز ، و خاصة في حالة منتخبنا الذي لا يستغل الهجمات المعاكسة ، و إنشاء بعد 5 سنوات يتحسن منتخبنا أكثر فأكثر لأنه في الحقيقة فريق مستقبلي حتى اللاعبين إذ تألقوا مع هذا المنتخب سيلعبون بدون شك في أكبر الأندية الأروبية .