prince of darkness Admin
عدد المساهمات : 564 نقاط : 3825 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 12/07/2010 العمر : 29
| موضوع: من المذنب في تذنب المجموعة || الحلقة الاولى الأربعاء يوليو 28, 2010 4:35 pm | |
| <tr> من المذنب في تذنب المجموعة || الحلقة الاولى السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اعود لاكتب مجددا بينكم هنا وكلي مرارة وحسرة لما الت اليه الاحوال والامور من خروج مرير كلفنا ونحن ابطال العالم خسارة اللقب لمن استحقه بالتاكيد .. قد لا اضيف جديدا ولن اكون مؤثرا كالبقية ممن سبقوني بكتابة الكلمات التي تناولت كل ما رافق المنتخب الوطني الايطالي في رحلة سودا افريكانا كما تسمى بالايتالية ولكني اثرت ان ابتعد قليلا ريثما تهدأ ثورة الهيجان العارم التي اجتاحت عشاق الازوري سواء في ايطاليا او في المنتديات حيث يجتمع بنو يعرب .. اسلوب كتابة الموضوع سيكون بشكل حلقات متسلسلة كي تاخذ كل فكرة وقتها في العرض والتحليل وساحاول ان اجعل الموضوع على ثلاث حلقات مكثفة الفكرة وسنستعرض فيها اهم المحطات في سفر رحلة الفريق واهم الاسباب التي دفعت الازوري لتذيل المجموعة من خلال مراجعة لاهم المشاكل في كرة بلاد الكولوسيوم وكيف السبيل للخروج من الازمة الكروية الحالية لذا ارجو ان يكون الموضوع شيقا لكم وتذكروا من ان كل من سيضع ردا هنا هو عاشق للازوري لذا فاسمحوا لي بالاعتذار عن اي اساءة تصدر بحق اي احد منكم من اي احد اخر وارجو ان يكون النقاش الهادف غايتنا الاولى والاساس .. مقدمة " قبل سنتين من الان وتحديدا ايام اليورو 2008 مع المدرب دونادوني توقع الكثيرون قبل البطولة ان تكون ايطاليا وفرنسا هما صاحبتي الكعب الاعلى من بين باقي فرق المجموعة المتبقية وهي هولندا و رومانيا استنادا الى نتائج كلا الفريقين في اخر بطولة عالمية جرت في 2006 فالاولى بطلة العالم والثانية هي الوصيفة لكن جاءت النتائج المخيبة تباعا خصوصا في اول مباراة للازوري والتي خسرها بثلاثية نظيفة من هولندا والتي بدورها سحقت فرنسا برباعية لتنقلب الحسابات والموازين ولتتاهل هولندا باريحية كبيرة بعد فوزها بالمباريات الثلاث ولتحل ايطاليا ثانية خلفها بصعوبة كبيرة ولم يشفع لايطاليا سوى فوزها على فرنسا الرابعة بهدفي بيرلو و دي روسي ومن بعدها خرجت ايطاليا بعد مباراة ماراثونية ضد الاسبان ابطال البطولة بركلات الترجيح ويحسب لايطاليا انها كانت الفريق الوحيد الذي فشلت اسبانيا بالفوز علية في البطولة ككل حيث انتهت المباراة بالتعادل 0-0 . وبعد ذلك " بعد الخروج الحزين من اليورو ونهاية مرحلة المدرب دونادوني بكل ما شهدته من احداث كنت اؤمن بان المدرب لم يكن هو المسؤول عما جرى اي نعم قد يكون قد اخطاء في بعض المباريات ولكن اخطاءه لم تكن كارثية بل بالعكس يحسب للمدرب قيادته الفريق للتاهل كاول للمجموعة في تصفيات يورو 2008 قبل مباراة واحدة من نهاية التصفيات ويحسب له ايضا حسن تعامله من بطولة اليورو لاني اعتقد ان المدرب الذي يقود فريقا خاسرا في مباراته الاولى بثلاثية ومن ثم يتاهل عن مجموعته لاحقا اكيد انه يمتلك من عناصر القوة والشحن النفسي الكثير وهذه سمة قد لا تتوفر الا في مدربين قلائل وقبل اشهر من الان كتبت موضوعا بحق المدرب دونادوني وضحت فيه اهم ما جرى اثناء فترة قيادة الازوري واليكم رابط الموضوع للفائدة وتاريخه بالضبط .. ▓ رحلة في الماضي القريب ▓ ◄ دونادوني وايطاليا ايهما الظالم وايهما المظلوم 17:00 - 2009/08/15 عموما ما حدث في ايام اليورو كان يستدعي وقفات انتباه طويلة ولكن ما حدث هو ان الاتحاد تعامل بكل سطحية مع المدرب دونادوني لاني لاول مرة ارى الاتحاد الايطالي يتنازل عن صمته ويهدد مدرب المنتخب وهو مازال برسم الخدمة بالقول ( اما نصف النهائي او الاطاحة ) فلما فشل دونا في تحقيق ما يصبو اليه الاتحاد سرعان ما راينا اقالة المدرب لتنهي مسيرته التي لم تتعدى السنتين . ما بعد دونادوني " بعد رحيل المدرب الشاب عاد المحنك ليبي مجددا في قرار كنت اصفه وقتها بالغريب جدا لاني لم اهظم للان كيف ان المدرب المستثيل بارادته عاد للعمل بعد سنتين فقط والادهى ان ليبي وكاني به كان يخطط للعودة بدليل انه لم يرتبط باي عمل مع اي نادي او منتخب طوال تلك السنتين فماذا كان يجول براسه هذا ما تم تفسيره لاحقا من انه كان يعلم ان المنتخب سيرحل عنه الكثيرون وحاول ان يرى كيف سيكون وجه الازوري من بعدهم ومع غيره كي يعدل عليه لاحقا تحت امرته كي يحسب النجاح له وقد اكون قد ظلمت ليبي برايي هذا ولكن ما الذي جعل ليبي يرحل ويعود برايكم ؟؟ بدا ليبي مسيرته في عام 2008 وكان الهدف الاول له هو الحفاظ على لقب ابطال العالم في ساوث افريكا ومعادلة رقم بوزو التاريخي طبعا ولكن ليبي وبعد ما شاهد من مستويات متفاوتة للاعبي الفريق مع دونادوني تتراوح مابين الفشل الذريع والعادي والجيد لم يحاول ان يجدد دماء الفريق او يعتمد على اسماء جديدة قد تفضي الى تقديم ماهو منتظر منه كمدرب فعمل من اول ايام عودته الى الاحتفاظ باكبر قدر ممكن من لاعبي الحرس القديم كما يسمون وهم من حققوا ذات الانجاز الكبير في برلين من خلال تجديد الثقة لهم وزجهم في المباريات التجريبية والتصفوية للمونديال والاهم من ذلك حاول ليبي وكما هو معروف تجميع اكبر قدر ممكن او بالاحرى كل لاعبي المنتخب في الكالشيو ليسهل عليه مراقبتهم وتحديدا في اليوفنتوس بحكم علاقته القوية مع مسيري النادي لكن الغريب بالموضوع ان ليبي وهو المحنك تناسى ان اغلب اللاعبين قد كبروا وقل عطائهم وهذه كانت المشكلة في ايام يورو 2008 اصلا ولكن ليبي وباسلوبه المعروف الذي يفضل عنصر الخبرة على الشباب راهن كثيرا على الاسماء التي جلبت الكاس العالمية وتناسى او انه اهمل عن دون قصد عامل الزمن الذي لم يرحم دونادوني من قبله فركز منذ اليوم الاول لتوليه مهام القيادة على تلك الاسماء اعلاه ولكنه اي ليبي اخطاء خطا كبيرا في بطولة القارات والتي كشفت له العديد من الخبايا فكان الخروج من البطولة في دورها الاول مصحوبا بهزائم تاريخية من مصر والبرازيل علامة تدل على ضعف المردود لاؤلائك اللاعبين فقرر ليبي ان يقلل من كم لاعبي الخبرة ويطعمهم بالشبان اليافعين . من بعد كاس القارات راينا وجها اخر للازوري لا اقصد من حيث الامكانات والاداء الفردي والجماعي ولكن من حيث الاسماء اي نعم ان الفريق تاهل للمونديال بصفته بطلا للمجموعة ولكن بشكل عام ان الاداء غير مقنع البتة وقلنا وقتها ان السبب هو اختلاف الاسماء وعدم تعود اللاعبين الجدد على اجواء النازيونالي والاهم هو قلة الخبرة ولكني كنت وبداخلي اعلم ان الفريق الايطالي حتى وان لعب جيدا في بعض المباريات لكن الحال سيختلف بالتاكيد في المونديال لاسباب عديدة سناتي على ذكرها تباعا . ما قبل المونديال " في نهاية موسم كروي ايطالي سيئ للعديد من اللاعبين الدوليين بحكم قلة مردود انديتهم طبعا جاء اوان اعلان قائمة الفريق الاولية والتي تكونت من 30 لاعبا ضمت اسماء قد لا تكون هي الافضل من وجهة نظر الكثيرين فغاب عنها اهم اسم الا وهو كاسانو لاسباب يقال عنها بانها شخصية رغم اني ارى ان ليبي يفكر بقوة المجموعة وبمدى الانسجام والاهم هو الهدوء وعدم اثارة المشاكل بحسب الخبير التكتيكي الاشيب لكن المشكلة الكبرى في التشكيلة هي خلوها من اي لاعب مبدع ومهاري وقادر على اعطاء الحلول كما حدث لاحقا في التشكيلة النهائية والتي غاب عنها جوسيبي روسي فتوقعت كما الكثير منكم ان هذا الفريق لن يذهب بعيدا في المونديال وكان اغلب النقاد يقولون ان هذا الفريق سيخرج من دور الثمانية في حال ملاقاة البرازيل او اسبانيا بحسب ترتيبهما في مجموعتهما على التوالي . بداية المونديال " بدا المونديال وبدات معه احلام الحفاظ على اللقب الغالي رغم صعوبة الامر او استحالته في احيان كثيرة خصوصا من بعد الاداء السلبي المقترن طبعا بمشاكل اللياقة والتي رافقت تخبط الاعداد في مرحلة ما قبل المونديال فالفريق لعبب مباراتين امام المكسيك و سويسرا خسرنا في الاولى بهدفين مقابل هدف وتعادلنا امام تميمة الازوري سويسرا بهدف لمثله وطبعا الصعود في نتيجة المباراتين من خسارة الى تعادل عكس بالطبع تقدم مستوى الفريق الملموس ( والنسبي ) خصوصا في جانب اللياقة وتوقعنا كما الكثيرون ان اداء الفريق سيتطور مع تقادم اللقاءات لكن الاهم وقت انطلاقة المونديال هي البارغواي والتي استعدت جيدا للمونديال والتي كشفت عن قوتها في مراحل التصفيات ويكفيها شرفا انها هزمت البرازيل وتاهلت كثالث عن امركا الجنوبية وصنف دفاعها انه الاقوى من بين باقي فرق بنو اللاتين .. نهاية الحلقة الاولى في الحلقة القادمة كيف كان اداء الازوري في المونديال "" كيف كان اداء اللاعبين في المباريات الثلاث "" تعرف على اهم المعوقات التي رافقت الرحلة "" شجاعة ليبي في الاعتراف هل هي حقيقية ام مفتعلة ""
| </tr>
| |
|