علا الجنان
انت غير مسجل عندنا ننصحك بالتسجيل ومساعدتنا على الرقي بمنتدنا إلى القمة
علا الجنان
انت غير مسجل عندنا ننصحك بالتسجيل ومساعدتنا على الرقي بمنتدنا إلى القمة
علا الجنان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

علا الجنان

منتديات ستار تايمز الجزائر فيها الفن و الثقافة و الهويات و الرياضة وشؤون تعلمية ومنتهجات دراسية و كل اللغات ..............إلخ.
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  تفسير : ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا) ::أخوات الاسلام ::

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
prince of darkness
Admin
prince of darkness



  تفسير : ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا) ::أخوات الاسلام :: Qq20s3

  تفسير : ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا) ::أخوات الاسلام :: 78c57f10

  تفسير : ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا) ::أخوات الاسلام :: Ebda3

  تفسير : ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا) ::أخوات الاسلام :: Katip
الجوزاء
عدد المساهمات : 564
نقاط : 3825
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 12/07/2010
العمر : 29

  تفسير : ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا) ::أخوات الاسلام :: Empty
مُساهمةموضوع: تفسير : ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا) ::أخوات الاسلام ::     تفسير : ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا) ::أخوات الاسلام :: I_icon_minitimeالأحد يوليو 25, 2010 8:45 am

<tr></tr>


  تفسير : ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا) ::أخوات الاسلام :: Icon


قال الله تعالى : ( وكذلك جعلناكم
أمة وسطا ) ما معنى : أمة وسطا ؟ وما المقصود بالشهادة على الناس ؟.





الحمد لله

قال تعالى : ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ
أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ
الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً ) البقرة/143 .

جاءت الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى
الله عليه وسلم في تفسير هذه الآية تبين أن المراد من قوله تعالى : ( أمة
وسطاً ) أي : عدلاً خياراً . وأن المراد من الشهادة على الناس : الشهادة
على الأمم يوم القيامة أن رسلهم قد بلغوهم رسالات الله . ولم تخرج كلمات
المفسرين عن ذلك المعنى .

روى البخاري (4487) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ
الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( يُدْعَى نُوحٌ عَلَيْهِ السَّلام يَوْمَ
الْقِيَامَةِ فَيُقَالُ لَهُ : هَلْ بَلَّغْتَ ؟ فَيَقُولُ : نَعَمْ ؛
فَيُدْعَى قَوْمُهُ فَيُقَالُ لَهُمْ : هَلْ بَلَّغَكُمْ ؟ فَيَقُولُونَ :
مَا أَتَانَا مِنْ نَذِيرٍ أَوْ مَا أَتَانَا مِنْ أَحَدٍ , قَالَ :
فَيُقَالُ لِنُوحٍ : مَنْ يَشْهَدُ لَكَ ؟ فَيَقُولُ : مُحَمَّدٌ
وَأُمَّتُهُ , قَالَ : فَذَلِكَ قَوْلُهُ : ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ
أُمَّةً وَسَطًا ) قَالَ : الْوَسَطُ الْعَدْلُ ) وزاد أحمد (10891) : (
قَالَ : فَيُدْعَوْنَ فَيَشْهَدُونَ لَهُ بِالْبَلاغِ , قَالَ : ثُمَّ
أَشْهَدُ عَلَيْكُمْ ) .

وروى الإمام أحمد (1164) وابن ماجه
(4284)عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( يَجِيءُ النَّبِيُّ يَوْمَ
الْقِيَامَةِ وَمَعَهُ الرَّجُلُ , وَالنَّبِيُّ وَمَعَهُ الرَّجُلانِ
وَأَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ فَيُدْعَى قَوْمُهُ فَيُقَالُ لَهُمْ : هَلْ
بَلَّغَكُمْ هَذَا ؟ فَيَقُولُونَ : لا فَيُقَالُ لَهُ : هَلْ بَلَّغْتَ
قَوْمَكَ ؟ فَيَقُولُ : نَعَمْ , فَيُقَالُ لَهُ : مَنْ يَشْهَدُ لَكَ ؟
فَيَقُولُ : مُحَمَّدٌ وَأُمَّتُهُ ؛ فَيُدْعَى مُحَمَّدٌ وَأُمَّتُهُ ؛
فَيُقَالُ لَهُمْ : هَلْ بَلَّغَ هَذَا قَوْمَهُ ؟ فَيَقُولُونَ : نَعَمْ ؛
فَيُقَالُ : وَمَا عِلْمُكُمْ ؟ فَيَقُولُونَ : جَاءَنَا نَبِيُّنَا
فَأَخْبَرَنَا أَنَّ الرُّسُلَ قَدْ بَلَّغُوا , فَذَلِكَ قَوْلُهُ : (
وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا ) قَالَ : يَقُولُ : عَدْلا
لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ
شَهِيدًا ) صححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2448) .

قال ابن جرير الطبري في تفسير الآية :

" فمعنى ذلك : وكذلك جعلناكم أمة وسطاً
عدولاً شهداء لأنبيائي ورسلي على أممها بالبلاغ أنها قد بلغت ما أمرت
ببلاغه من رسالاتي إلى أممها , ويكون رسولي محمد صلى الله عليه وسلم شهيداً
عليكم بإيمانكم به , وبما جاءكم به من عندي " انتهى .

"جامع البيان " (2/Cool .

وقال ابن كثير في تفسير هذه الآية :

" والوسط ههنا الخيار والأجود , كما
يقال : قريش أوسط العرب نسباً وداراً أي : خيارها , وكان رسول الله صلى
الله عليه وسلم وسطاً في قومه , أي أشرفهم نسباً , ومنه : الصلاة الوسطى
التي هي أفضل الصلوات وهي صلاة العصر كما ثبت في الصحاح وغيرها . . .

( لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ
)

قال : لتكونوا يوم القيامة شهداء على
الأمم ، لأن الجميع معترفون لكم بالفضل " انتهى باختصار .

"تفسير ابن كثير" (1/181) .

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

" ومن فوائد الآية : فضل هذه الأمة على
جميع الأمم ؛ لقوله تعالى : ( وسطاً ) .

ومنها : عدالة هذه الأمة ؛ لقوله تعالى :
( لتكونوا شهداء على الناس ) ؛ والشهيد قوله مقبول .

ومنها : أن هذه الأمة تشهد على الأمم
يوم القيامة ؛ لقوله تعالى : ( لتكونوا شهداء على الناس ) ؛ والشهادة تكون
في الدنيا ، والآخرة ؛ فإذا حشر الناس ، وسئل الرسل : هل بلغتم ؟ فيقولون :
نعم ؛ ثم تسأل الأمم : هل بُلِّغتم ؟ فيقولون : ما جاءنا من بشير ولا نذير
؛ ما جاءنا من أحد ؛ فيقال للرسول : من يشهد لك ؟ فيقول : ( محمد وأمته ) ؛
يُستشهدون يوم القيامة ، ويَشهدون ؛ فيكونون شهداء على الناس .

فإذا قال قائل : كيف تشهد وهي لم تر ؟

نقول : لكنها سمعت عمن خبره أصدق من
المعاينة ، صلوات الله وسلامه عليه " انتهى .

"تفسير سورة البقرة" (2/115، 116)
باختصار .

ونقل البغوي في تفسيره (1/122) عن
الكلبي أنه قال : ( وَسَطاً ) : " يعني : أهل دين وسط ، بين الغلو والتقصير
، لأنهما مذمومان في الدين " .

وقال الشيخ السعدي في تفسيره (ص 66) :

" أي : عدلا خيارا . وما عدا الوسط ,
فالأطراف داخلة تحت الخطر . فجعل الله هذه الأمة وسطا في كل أمور الدين .
وسطا في الأنبياء , بين من غلا فيهم كالنصارى , وبين من جفاهم كاليهود ,
بأن آمنوا بهم كلهم على الوجه اللائق بذلك .

ووسطا في الشريعة , لا تشديدات اليهود
وآصارهم , ولا تهاون النصارى .

وفي باب الطهارة والمطاعم , لا كاليهود
الذين لا تصح لهم صلاة إلا في بِيَعهم وكنائسهم , ولا يطهرهم الماء من
النجاسات , وقد حرمت عليهم الطيبات , عقوبة لهم . ولا كالنصارى الذين لا
ينجسون شيئا , ولا يحرمون شيئا , بل أباحوا ما دب ودرج . بل طهارتهم أكمل
طهارة وأتمها . وأباح الله لهم الطيبات من المطاعم والمشارب والملابس
والمناكح , وحرم عليهم الخبائث من ذلك . فلهذه الأمة من الدين : أكمله ,
ومن الأخلاق : أجلها , ومن الأعمال : أفضلها . ووهبهم الله من العلم والحلم
والعدل والإحسان , ما لم يهبه لأمة سواهم . فلذلك كانوا ( أُمَّةً وَسَطًا
) كاملين معتدلين , ليكونوا ( شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ ) بسبب عدالتهم
وحكمهم بالقسط , يحكمون على الناس من سائر أهل الأديان , ولا يحكم عليهم
غيرهم . فما شهدت له هذه الأمة بالقبول , فهو مقبول , وما شهدت له بالرد ,
فهو مردود .

فإن قيل : كيف يقبل حكمهم على غيرهم ,
والحال أن كل مختصمين , غير مقبول قول بعضهم على بعض ؟

قيل : إنما لم يقبل قول أحد المتخاصمين ,
لوجود التهمة . فأما إذا انتفت التهمة , وحصلت العدالة التامة , كما في
هذه الأمة , فإنما المقصود الحكم بالعدل والحق . وشرط ذلك : العلم والعدل ,
وهما موجودان في هذه الأمة , فقبل قولها " انتهى .

الإسلام سؤال وجواب




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://startimesdz.ahladalil.com
 
تفسير : ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا) ::أخوات الاسلام ::
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  ما هي معاني كلمة " محصنات " في القرآن ؟ ::أخوات الاسلام ::
»  برنامج إسلامي تفسير القرآن
»  متطلبات ضرورية وطرق اتقانية للحفظ. اخوات الاسلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
علا الجنان :: المنتديات الاسلامية :: منتدى القرءان الكريم-
انتقل الى: