كان دائما ما يقال من قِبل الاتحادية الجزائرية

لأول مرة يقدم المدرب الوطني رابح سعدان



استقالته
من تدريب المنتخب الوطني خلال الفترات الذي أشرف فيها على المنتخب الوطني،
حيث كان كل مرة تقوم الاتحادية الجزائرية بإقالته بعد النتائج السلبية أو
المشاكل التي وقعت له، لأنه لم يستطع تحمل الضغط الذي كان عليه عقب تعثر
تنزانيا من قبل الجمهور وخشي أن يحدث ما حدث له بعد كارثة مونديال 86، لما
تهجم الأنصار على بيته.

بعد مونديال الأواسط 79 طلبوا منه التوقف مباشرة

أول
إقالة كانت من قِبل الاتحادية الجزائرية للمدرب رابح سعدان كانت سنة 79،
لما كان يشرف على المنتخب الوطني للأواسط، حيث عندما عاد إلى أرض الوطن
عقب مشاركتهم في مونديال اليابان طلبت منه الاتحادية التوقف، حيث تنقل
بعدها إلى تدريب مدرسة جيل هندسة البناء.

قبل مونديال 82 أقالوه عندما كان مساعدا لروڤوف ومعوش

وقبل
بداية مونديال 82، كان المدرب سعدان مساعدا للمدربين الروسي روڤوف وكمال
معوش، قرر رئيس الاتحادية الجزائرية آنذاك مكيرش، إقالتهم عقب خسارتهم في
المواجهة الودية التي لعبت أمام باستيا بسبب المستوى الهزيل للمنتخب
الوطني وعوضهم بالثنائي خالف ومخلوفي اللذان قادا المنتخب الوطني إلى
المونديال وكأس إفريقيا بليبيا.

إقالته بعد المونديال أكبر كارثة عرفها في مشواره الكروي

ولما
أشرف على المنتخب الوطني لوحده بداية من أوت 84 إلى ما بعد مونديال مكسيكو
86، حيث أهل الخضر إلى المونديال وتما تعيينه بفضل النفوذ الذي كان لديه،
حيث تلك النفوذ كانت واقفة معه ولم تفرض فيه والدليل على ذلك بعد إقصاء
الخضر من كأس إفريقيا التي جرت بمصر قبل المونديال تم حل المكتب الفيدرالي
الذي كان يرأسه دوماز، وتركه لوحده لقيادة المنتخب الوطني إلى المونديال،
لكن بعد تلك النتائج التي كانت سلبية للمنتخب الوطني في المونديال لم
تتردد الاتحادية في إقالته بعد عودة الخضر إلى أرض الوطن دون تدخل تلك
النفوذ، بالنظر إلى الغضب الكبير الذي كان من قبل الجماهير واعتبرها بعدها
المدرب الوطني أكبر كارثة بالنسبة له، حيث تهجم الجمهور على منزله
للاعتداء على عائلته لكن صهره تدخل وأنقذ الموقف وبعدها توجه لتدريب
الرجاء البيضاوي المغربي والنجم الساحلي التونسي.

بوشملة رفض التعامل معه لما تولى المهمة سنة 2000

ولما
عاد المدرب الوطني سعدان للإشراف على المنتخب الوطني سنة 99، للعب تصفيات
كأس إفريقيا أين اتصل به رئيس الاتحادية آنذاك الراحل محمد صالح ديابي،
وقبل المهمة وتمكن من تأهيل الخضر للكأس الإفريقية التي جرت بغانا سنة
2000، لكن أمور حدثت بعد ذلك بسبب قيام الوزير عزيز درواز بحل المكتب
الفيدرالي وتعيين مكتب انتقالي يقوده الأمين العام للفاف، مراد بوشملة،
رفقة رئيس الرابطة الجهوية علي مالك، ورئيس الاتحادية الجزائرية السابق
سعيد عمارة، حيث أول قرار اتخذوه هو إقالة المدرب سعدان، ورفض مراد بوشملة
العمل معه واستنجدوا بسنجاق الذي قاد المنتخب الوطني في حين سعدان تولى
الإشراف على إتحاد العاصمة.

روراوة قام بإقالته بعد دورة تونس ولم يكن يتوقع ذلك

وفي
آخر مرة أشرف فيها المدرب رابح سعدان على الخضر، كانت في دورة كأس إفريقيا
التي جرت بتونس سنة 2004، حيث رغم النتائج الإيجابية التي حققها المنتخب
الوطني في تلك الدورة إلا أن رئيس الاتحادية الجزائرية محمد روراوة، رفض
الاحتفاظ به أين قام ببعض الأمور لكي يجعله يقدم استقالته لكن دون جدوى
إلى غاية تحدثه معه لما تنقل مع المنتخب الوطني للآمال إلى زامبيا وأكد له
إقالته كونه لا يستطيع الاحتفاظ به وكادت الأوضاع أن تتدهور بينهم حتى
تدخلت بعض الأطراف، لأن روراوة في تلك الفترة قام بذلك لكون سعدان لم يكن
يملك عقدا مع الاتحادية وعوضه البلجيكي واسايج، في حين سعدان تنقل إلى
اليمن للإشراف على المنتخب اليمني، لكن العلاقات بين الرجلين لم تتوتر
والدليل عمل معه في الفترة الأخيرة.